[أحدث الأخبار][10]

ادب وفن
التنمية والمهارات
الحياة والمجتمع
الصحة والجمال
بقلمي
تعليم
تقنية
حكم واقوال
حول العالم
سياسي
فن الطهي
منوعات

اخطبوط المواقف

قصة قصيرة
********
أخذت الافكار تعربد وتتقافز كغزالان مطاردة في عقلي ، قلتُ أني معجبة به . ثم استدركتُ خفقان قلبي وتوهج روحي أني أحبه . عيناه ووجهه الطويل المتناسق سحقا كل الظنون، تمطت فكرة على شفتي إني مغرمة به. تسلل نظري لكيانه الوديع، ما زال الطريق لم ينتهِ وما زال جالسا قبالتي.....

أيها الغريب المبهم التصرفات، منذ انتقالك لدائرتنا وملامح وجهك الاسمر متمسكة بأحلامي ووقتي بشدة، كلامك الدافىء اثر فيّ.
 طريقنا ودائرتنا واحدة ومحطتنا ايضاً. تكلم بشكل خاطف حين نزلنا من الباص . وأسرع للبائع ليشتري حاجة، تقدمت أمامه بخطوات، وحين التفت وجدته يلوح بيده متبسماً....

قدماي الصغيرتان لاتكادان تمسان الأرض من شدة الفرح حين قفزت فكرة تكلمه معي عن الحب " عن الزواج" او ..او"". بسعادة  تهلل وجهي وامتلأ بكلمات وألغاز.....

 حين خرج صوت موسيقي من خلفي ليسأله
–كيف حالك ؟
رد بحماوة ملهوف –بخير وانتِ؟
ومع انصهار اكتافهما المتساوية ,تجاوزاني ودار حوار بينهما سريع وعميق في هذه اللحظة استيقظ اخطبوط المواقف والندم يتأوه ويتلوى ليسحقني ويحولني الى ذرات دقيقة

اخلاص داود "الكاتب "

اخلاص داود.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إبدء الكتابة للبحث ثم أنقر enter