هل حقاً هناك كلية عسكرية في جسم الانسان ؟!
(التيموس) هي غُدَّة حيرة العلماء كونها تكون كبيرة عند الولادة، وتضمر بعد سنتين، وتنتهي، لكن توصلوا اللى نتيجة ان هذه الغدة لسيت لها فائدة في الجسم لكن احد العلماء اكتشف أن هذه الغدة كُلِّيَةٌ عسكريةوسماها بمدرسةٌ حربية،وسبب ان هناك كريات البيضاء المقاتلة، وهناك كريات بيضاء مُسْتَطْلِعَة، وهناك كريات بيضاء مُصَنِّعة، وهناك كريات بيضاء مقاتلة، وهناك كريات بيضاء خادمة ـ تنظِّف ـ تأخذ من الكريات الكريات المقاتلة ؛ هذه التي تحمل السلاح وتقاتل، هذه سموها العلماء (كريات همجية ) أيْ إنسان مجنون معه سلاح، شيء مخيف، هذه الكريات اسمها ( الكريات التائيّة ) تدخل إلى( التيموس )كي تتدرّب على من هو الصديق، ومن هو العدو ؟ تجلس في مدرج على شكل المدرج الروماني تماماً، تصطف، تُلْقى عليها المُحاضرات، بعد حقبة من المحاضرات تُمْتَحَن، يمتحنها عنصران تدخل هذه الكريَّة بينهما، يُؤتى بعنصر صديق فإذا قتلته قتلوها، أنهوها، لا تصلح أن تقاتل لأنها قتلت الصديق، يؤتى بعنصر عدو، فإن لم تقتله قتلوها، تتخرَّج الخلايا المُقاتلة مثقَّفة، بعد أن تدرِّب هذه الغدَّة مجموع الكريات البيضاء المُقاتلة تنتهي مهمتها فتضْمر.
كتشف خطورة هذه الغُدة (التيموس) التي تكون ناميةً في السنوات الأولى، ثم تضمُر بعد حين، لأن مهمتها قد انتهت، بعد ان يكون الانسان قد كبر وتجاوز مرحلة الطفولة المبكرة ......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق